الدهشة بدأت واضحة على وجوه عائلة أبو محمد وأم محمد وأبنائهم بعد أن تمكن برنامج أهل الخير من إعادة ترميم وبناء المنزل من جديد بعد أن كان يفتقد لأدنى مقومات الحياة الآدمية حتى بلغ الأمر بأبو محمد بوصفه أنه لا يصلح أعزكم الله لحياة الكلاب.
يضيف أبو محمد لم أكن أتصور في يوم من الأيام ولا حتى بعد عشرين سنة من أتمكن ببناء البيت بهذا الجمال وهذه الروعة لأنني رجل مريض ولا حول لي ولا قوة لكن الآن لا أستطيع أن أصف سعادتي ويعود أبو محمد من جديد ويقول والدهشة لم تفارق وجهه لكنني لم أكن أتوقع أن تفعلو ما فعلتموه بهذا البيت من ترتيب وتقسيم من جديد وبناء المطبخ والحمام بهذه الروعة.
هذا بصدق أكثر مما توقعت وتخيلت.
لم تكن الدهشة والفرحة عند أم محمد أقل مما كانت لدى زوجها أبو محمد حيث بدأت حديثها بالقول "كنا معدومين ونشلتونا"، لم أكن أتخيل أن يتغير حال بيتنا بعد أن كنا جميعاً في غرفة واحدة ولا يوجد مطبخ وحمام لكن الآن أصبح بدل الغرفة غرفتين بالإضافة إلى مطبخ وحمام وصالون أحلى ما يكون، وهذا كله بفضل الله أولاً وجهود أهل الخير الذين لن ننسى أبداً وقفتهم معنا وإدخال الفرحة في قلوبنا، ونسأل الله أن يرزقهم جميعاً بيتاً في الجنة.
وهذه هي صور منزل أبو محمد