(أنا مش مصدقة - حاسة إني بأحلم - مكنتش أتخيل البيت يكون بهالروعة هادي - بكفي جمال المطبخ)
هذه كلمات رددتها كثيراً أم محمد خلال لقاء تسجيل حلقة الفرحة الذي أجريناه معها في داخل المنزل والذي تمكن برنامج أهل الخير وبجهود أصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الرحيمة من إعادة بناءه على أنقاض المنزل القديم الذي لم يكن يصلح للسكن الآدمي، مما اضطرهم لمغادرة المنزل والتشتت في منازل الأقارب.
البيت تبلغ مساحته 50 متراً يتكون من غرفة وصالون ومطبخ وحمام وسقف باطون ما يعرف بالمنشر، ويضم هذا المنزل أسرة أبو محمد المكونة من 7 أفراد حيث غمرت الفرحة قلوبهم جميعاً بإتمام بناء البيت لهم وبسرعة قياسية، خاصةً وأن رب الأسرة يعاني من مشاكل نفسية وعصبية، الأمر الذي يجعل بناء بيت كهذا وبهذا المستوى أمر مستحيل بالنسبة لهم.
الفرحة كانت باديةً ليس فقط على وجه أم محمد بل على جميع أفراد الأسرة، أبو محمد الذي جلس على درج المنزل، ودعى للمتبرعين بأن يجزيهم الله خيراً على وقفتهم بجانبه وبجانب أولاده الغلابة كما سماهم.
أما محمد الإبن الأكبر الذي يبلغ 13 عاماً فبدت الفرحة في عينيه واضحةً، وقال: الآن أستطيع أن أنام في أي مكان في البيت بشكل آمن دون أن تدلف علينا مياه الأمطار أو حتى سقوط بعض طوب الإسمنت الدائب كما في البيت السابق.
وحتى الأطفال الذين تحدثنا معهم عبروا ببرائتهم وكلماتهم البسيطة عن سعادتهم في البيت الجديد وشكروا كل من تبرع لهم وأدخل الفرحة والبسمة على وجوههم.
شاهد بالفيديو البيت الجديد لعائلة أبو محمد
استمع لبروموشن الفرحة لعائلة أبو محمد
وهذا حوار الفرحة كاملاً
هذه الصور مقارنة للبيت(صور البيت القديم - وبالمقابل صور للبيت الجديد)