جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
عادت الأنفاق المنتشرة أسفل الشريط الحدودي بين الأراضي الفلسطينية والمصرية جنوب قطاع غزة للعمل جزئيا، رغم التشديدات الأمنية المصرية التي يفرضها الجيش والأمن المركزي والمخابرات، مُنذ نهاية الشهر الماضي ، وخاصة بعد عزل الرئيس محمد مرسي ، وما تلاه من احتقان بالشارع المصري .
ونجح مُلاك الأنفاق على مدار الأيام الثلاثة الماضية بتهريب أكثر من "مليون لتر وقود" ومئات الأطنان من مواد البناء والسلع الأخرى، على الرغم من المخاطرة الكبيرة أثناء العمل، جراء تعرض الأنفاق لهجمات من الجيش وإطلاق نار نحو المهربين بين الفينة والأخرى بالجانب المصري من الحدود .
وعانى القطاع من أزمة بمعظم السلع خاصة الوقود ومواد البناء جراء إغلاق الأنفاق لأكثر من عشرة أيام، وكشف ذلك الإغلاق الوجه الحقيقي للحصار المفروض عليه مُنذ نحو سبع سنوات من قبل الكيان الصهيوني، وبمجرد عودة العمل جزئيًا بالأنفاق، بدأت تنفرج أزمة الوقود ومواد البناء والسلع الأخرى .