جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
قال محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين طارق برغوثي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نكلت بشابين مصابين من بلدة أبو ديس شرق القدس، وأطلقت الكلاب البوليسية نحوهما، قبل أن تعتقلهما.
وأوضح برغوثي، في بيان صحفي، اليوم السبت، أن الشابين آدم عبد الرؤوف جاموس (17 سنة)، وجوهر ناصر الدين علي حلبية (19 سنة) من سكان أبو ديس، أصيبا برصاص قوات 'حرس الحدود' بشكل مفاجئ خلال زيارة منزل أحد أصدقائهما بالبلدة، في الثلاثين من الشهر الماضي.
وأضاف برغوثي، الذي زار الشابين في المستشفى، أن جاموس وحلبية أصيبا بعدة رصاصات في جسديهما، قبل أن يطلق جنود الاحتلال صوبهما الكلاب البوليسية التي نهشت جسد حلبية مسببة له عدة إصابات.
وأشار إلى أن جنود الاحتلال سحبوا الشابين على الأرض مسافة تقدر بـ 300 متر واعتدوا عليهما بالضرب بأعقاب البنادق، والأيدي، والأقدام، رغم جروحهما، ما سبب لهما كسورا عديدة، ليتم نقلهما فيما بعد إلى مستشفى 'هداسا عين كارم' بالقدس.
وقال برغوثي إن وضع الشابين صعب جدا من الناحية الصحية بسبب إصابتهما بالرصاص وبكسور عديدة، وأن ثلاثة جنود يقومون بحراستهما في المستشفى.
وأفاد بأن سلطات الاحتلال منعت عائلات الأسيرين من زيارتهما بالمستشفى، مشيرا إلى أنه سيتقدم بشكوى ضد جنود 'حرس الحدود' على وحشيتهم في التعامل مع الشابين.
واعتبر أن ما جرى مع الشابين جاموس وحلبية كان بمثابة حكم إعدام عليهما، إضافة إلى الممارسة اللاأخلاقية والإجرامية في التعامل معهما خلال الاعتقال وترك الكلاب المتوحشة تنهش أجسامها، مبينا أنه جرى توقيفهما حتى الرابع من الشهر الجاري.