أساقفة الأرض المقدسة يطالبون بحث إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي

أساقفة الأرض المقدسة يطالبون بحث إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي

طالب أساقفة الأرض المقدسة (التنسيق)، المجتمع الدولي بحث إسرائيل على إتباع القانون الدولي وعلى وجه الخصوص، احترام معيشة أهالي بيت جالا وحمايتهم من مصادرة المزيد من أراضيهم ومنازلهم.

جاء ذلك في بيان للأساقفة من مختلف أنحاء العالم أرفقه المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير رياض منصور، برسائل متطابقة بعثها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن (الأردن)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول خطط إسرائيل لبناء جدار ​​على أراض في وادي كريمزان بالقرب من بيت لحم.

 وتضمن البيان نداء عاجلا من أجل تحقيق العدالة مع بدء جلسة محكمة الاستئناف الإسرائيلية اليوم حول خطط إسرائيل لبناء جدار ​​على أراض تعيش فيها 58 عائلة مسيحية في وادي كريمزان.

وذكر أن الأساقفة التقوا العديد من العائلات من بيت جالا خلال زيارتهم الأخيرة إلى الأرض المقدسة، التي تواجه تهديد فقدان أراضيهم وأرزاقهم فضلا عن تدمير الجدار لكروم العنب والبساتين.

 وقال الأساقفة، في بيانهم، 'إن المسار المخطط للجدار ​​ينحرف بشدة عن الخط الأخضر وهو الخط المعترف به دوليا الذي يفصل بين إسرائيل والأرض الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 في انتهاك للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، ولاتفاقية جنيڤ والإعلان العالمي لحقوق الإنسان'.

وأعربوا عن قلقهم العميق من أن مخطط الجدار سيعزز حملة الاستيطان ومن شـأنه أن يؤدي إلى زيادة خنق بيت لحم بشكل دائم وعزلها عن القدس.

وأضافوا أن هذا المخطط بالذات هو صورة مصغرة عن الوضع المأساوي في الأرض المقدسة ويزيد من حالات الاستياء وعدم الثقة.

وذكروا أن صلواتهم مع أهالي بيت جالا لأنهم يسعون إلى تحقيق العدالة وكذلك مع كل من يسعى إلى تحقيق السلام العادل في الأرض المقدسة.

وجدير بالذكر أنه منذ عام 1998 يقوم مؤتمر الأساقفة في إنجلترا وويلز بتنظيم اجتماع سنوي تنسيقي للمجالس الأسقفية لدعم الكنيسة في الأرض المقدسة، وبتكليف من الكرسي الرسولي، تجتمع الأرض المقدسة (التنسيق) في يناير من كل عام وتركز على الصلاة والحج والإقناع تضامنا مع الطائفة المسيحية في الأرض المقدسة.