جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
حرمت ادارة سجن “الشارون” اليوم الاثنين والدة وشقيق الأسير علي صبري أبو دياب 17 عاماً، من زيارة ابنها.
وأفاد محمد أبو دياب – شقيق الأسير- أنه توجه برفقة والدته وشقيقه لزيارة علي في سجن الشارون، حيث وجدت المجندة هاتفها المحمول في جيبها، وحاولت الوالدة اخبار المجندة انها لم تكن تنوي إدخال الهاتف بل نسيته، لكنها رفضت الاستماع عليها وحرمتها من الزيارة.
وأضاف أبو دياب:” بعد خروج والدتي، حاول الحارس اجباري على “التفتيش العاري” قبل الزيارة، لكني رفضت الأمر، وخلال ذلك حصلت مشادات كلامية بيني وبينه، ومنعني من التفتيش.
واعتقل الفتى أبو دياب من أمام منزله في حي عين اللوزة ببلدة سلوان، بتاريخ 16-11-2012، خلال المواجهات التي اندلعت بالبلدة، تنديدا بالحرب على قطاع غزة، وبعد أكثر من شهر بأقبية التحقيق، وعرضه على المحكمة عدة مرات حُكم عليه في آب الماضي بالسجن الفعلي لمدة 20 شهرا ( عام وثلاثة أشهر)، حيث اتهم بالقاء زجاجات حارقة على قوة مشاة اسرائيلية في عين اللوزة، مما ادى الى التسبب باضرار جسيمة.
وفوجئت عائلة أبو دياب قبل عدة أيام بإعادة فتح ملف قديم لابنها علي، وتم تحديد جلسة له يوم غدٍ في المحكمة، علما انه اعتقل حينها وافرج عنه بكفالة مالية.