جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
أعرب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، عن تقديره الكبير للقرارات التي صدرت عن اجتماع الدورة العشرين للجنة القدس التي اختتمت اعمالها في مدينة مراكش المغربية اليوم السبت.
وقال سيادته في كلمته الختامية في اجتماع اللجنة 'نحن على يقين تام بأن هذه القرارات ستسهم في دعم القدس وحقوق شعبنا وأمتنا في أرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية'.
وأكد الرئيس أن القدس هي درة فلسطين الخالدة، ومفتاح السلام العادل والمنشود، مجددا التعبير عن تمسكنا بخيار السلام العادل، الذي يؤمن الحرية والسيادة والاستقلال الناجز لشعبنا ويخرج منطقتنا من دوامة العنف والنزاع نحو آفاق السلام الذي تريده شعوبنا، لتنعم بالأمن والأمان والاستقرار والرخاء.
وتوجه سيادته، بأسمى عبارات الشكر للعاهل المغربي الملك محمد السادس، على مواقف الدعم والمناصرة الأخوية الثابتة والمبدئية لفلسطين وشعبها، وللقدس وأهلها ومقدساتها على طريق تمكين شعبنا من إحقاق حقوقه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما توجه بصادق الشكر والعرفان الأخوي للدول أعضاء لجنة القدس والوزراء ورؤساء الوفود، ولوكالة بيت مال القدس والقائمين عليها، ولجميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وأمينها العام، وللضيوف والحضور الكرام كافة، مثمنا عاليا الجهد المبذول في الإعداد والتنظيم لهذا المؤتمر الهام.
وفيما يلي نص كلمة الرئيس الختامية في اجتماع الدورة الـ20 للجنة القدس:
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي صاحب الجلالة الملك محمد السادس
معالي الأخ الدكتور عبد الكبير العلوي المدغري
معالي الأخ الدكتور إياد أمين مدني
الإخوة أصحاب السمو
الإخوة أصحاب المعالي والسعادة
السيدات والسادة،،
لا يسعني في ختام هذا الاجتماع إلا أن أتوجه بأسمى عبارات الشكر الجزيل، معربا عن بالغ الاحترام وعميق التقدير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على مواقف الدعم والمناصرة الأخوية الثابتة والمبدئية لفلسطين وشعبها، وللقدس وأهلها ومقدساتها على طريق تمكين شعبنا من إحقاق حقوقه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما نتوجه بصادق الشكر والعرفان الأخوي للدول أعضاء لجنة القدس ومعالي الوزراء ورؤساء الوفود، ولوكالة بيت مال القدس والقائمين عليها، والشكر موصول لجميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وأمينها العام، وللضيوف والحضور الكرام كافة، مثمنين عاليا الجهد المبذول في الإعداد والتنظيم لهذا المؤتمر الهام.
كما نعرب عن تقديرنا الكبير للقرارات التي صدرت عن هذا المؤتمر، والتي نحن على يقين تام بأنها ستسهم في دعم القدس وحقوق شعبنا وأمتنا في أرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
ومن هنا أود التأكيد على أن القدس هي درة فلسطين الخالدة، ومفتاح السلام العادل والمنشود، مجددا التعبير عن تمسكنا بخيار السلام العادل، الذي يؤمن الحرية والسيادة والاستقلال الناجز لشعبنا ويخرج منطقتنا من دوامة العنف والنزاع نحو آفاق السلام الذي تريده شعوبنا، لتنعم بالأمن والأمان والاستقرار والرخاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته