جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
صوت القدس – غزة
من بينها مطالبة الاسرى بدفع ثمن علاجهم
كشف محامو وزارة الاسرى النقاب عن شهادات خطيرة وصعبة يمر بها عدد من الاسرى المرضى القابعين في سجون الاحتلال وتدهور أوضاعهم يوميا بعد يوم في ظل عدم تقديم العلاجات اللازمة لهم.
وفيما يلي شهادات الاسرى المرضى:
الاسير كامل منصور: أورام وعمليتين جراحيتين فاشلتين
أفاد الاسير الفلسطيني كامل عبد الرحمن محمود منصور من كفر قليل بنابلس والمحكوم (23 عاما) ويقبع في سجن نفحة، بأنه يعاني منذ عان 2009 من ورم بالقرب من فتحة الشرج.
وقد تضخم الورم وزاد معه الآلام بشكل كبير بحيث أصبح الاسير لا يستطيع المشي، مما دفع الاطباء إجراء عملية جراحية له في مستشفى 'سوروكا' ولكن بقي الجرح مفتوحا والدماء والقيح تنزف منه.
وقال الاسير لمحامي الوزارة رامي العلمي، إنه نقل إلى مستشفى الرملة بعد سبع شهور من إجراء العملية تنقل بعدها من مستشفى إلى آخر حتى عام 2012 إلى أن تم إجراء عملية أخرى له يوم 30/5/2012 في مستشفى العفولة، وأبلغ بعدها أن العملية قد فشلت وبحاجة إلى إجراء عملية جراحية ثالثة ولكن حتى الآن لم يحدد موعد لها.
وأفاد الاسير كامل أنه قبل شهر ظهر ورم جديد بجانب الورم القديم وأنه يشعر بآلام شديدة ولا يستطيع الحركة بشكل طبيعي كما انه لا يستطيع الجلوس مناشدا العمل بسرعة للضغط من اجل علاجه .
يسري المصري: انتشار السرطان في جسده
من جهته أفاد الأسير يسري عطية المصري من غزة ومحكوم (20 عاما) لمحامي الوزارة رامي العلمي، بأنه يعاني من أورام سرطانية في الغدد الدرقية، وأجريت له عملية جراحية يوم 3/11/2013 في مستشفى 'سوروكا' وتم الإقرار انه سيبدأ بأخذ العلاج الكيماوي ولكن حتى الآن لم يتلق العلاج.
وأفاد الاسير المصري الذي يقبع في سجن 'أيشل' أن السرطان قد انتشر في جسده، وأنه بعد إجراء عملية استئصال الأورام من الغدد الدرقية لم يشعر بأي تحسن ولازال يعاني من صداع دائم وآلام في الرقبة وحرارة وصعوبة في البلع وهزال شديد ونقصان في الوزن ودوخة وان الأورام انتشرت في الغدد الليمفاوية.
وقال 'إنه منذ فترة لم يأخذ العلاج وبدأ يشعر بضيق في التنفس والغثيان إضافة إلى آلام في الكلى والكبد والأمعاء والمسالك البولية ولا يستطيع النوم خلال الليل'.
وأضاف 'أن الأطباء يخدعون الرأي العام عندما يقولون أنهم أجروا لي عملية جراحية وأتماثل للشفاء ثم يتركون المرض ينهش الجسد حتى يشارف الإنسان مرة أخرى على الموت'.
وقال لقد هددني ضابط الاستخبارات بعدم الحديث عن المرض لوسائل الإعلام وللمؤسسات في الخارج، وهددني بالنقل من السجن وعدم الاستقرار وساومني على إجراء فحوصات تافهة مقابل سكوتي.
إياد حريبات: حالة نفسية وعصبية صعبة
وأفاد الاسير إياد احمد موسى حريبات من بلدة دورا بمحافظة الخليل والمحكوم مؤبد و20 عاما ويقبع في سجن 'أيشل' بأنه بدأ يعاني من اعرض عصبية ونفسية خلال اعتقاله ومنذ شهر 7/2013، وبعد أخذه لعيادة سجن رامون حيث كان يقبع هناك تم إعطاءه إبرة من قبل طبيب العيادة وبعدها بدأت تصيبه حالات رجفة في جميع أنحاء جسمه.
وقال الأسير حريبات للمحامي رامي العلمي، 'إنه يشعر بآلام شديدة في الرأس واستمرار الرجفة في جسمه، وأنه نقل إلى مستشفى (مافان) في الرملة، وهو مستشفى لمرضى الأعصاب ولكنه لم يستفد من ذلك، وبدلا من إعادته للسجن تم زجه في زنازين سجن 'أيشل'، وأن وضعه الصحي لم يتحسن وأن الرجفة لا تفارقه على مدار الساعة.
الاسير علاء الهمص: ورم في الحنجرة وداء السل
وأفاد الأسير علاء إبراهيم علي الهمص من غزة ومحكوم (29 عاما) ويبقع في سجن عسقلان أنه يعاني من مرض السل بنسبة كبيرة وظهور ورم في الحنجرة وترفض إدارة السجن نقله إلى المستشفى للعلاج.
وقال في إفادته لمحامي الوزارة كريم عجوة، 'إنه نقل من سجن 'أيشل' إلى سجن عسقلان ورفض الدخول إلى السجن كون مطلبه هو أن يتم نقله للمستشفى وليس للسجن بسبب معاناته الشديدة.
وأضاف 'إنه بقي 3 أيام في الزنازين ودخل إضرابا عن الطعام والماء لمدة خمس أيام، احتجاجا على الإهمال الطبي وعدم علاجه، وأنه علق اضرابه بعد تلقيه وعودا من الإدارة بنقله للمستشفى من اجل إجراء فحوصات للورم الموجود في الحنجرة.
وأفاد انه دخل إلى سجن عسقلان وتم إعطاءه كيسا للتبول بشكل دائم بسبب معاناته من التبول اللإرادي التي حصلت معه بسبب معاناته من مرض السل.
وقال 'إن أعراضا مرضية إضافية ظهرت عليه مثل التهابات حادة في المعدة والإصابة بنوبات شديدة ووجع يصل إلى حد التشنجات وكذلك إصابته بسعال شديد خاصة في المساء والصباح'.
وأوضح أن فيروس السل لديه متجدد ومتطور وبحاجة إلى فحص دوري وانه يأخذ 10 حبات دواء يوميا.
الأسير بلال عجارمة: حرارة شديدة وهبوط بالوزن
وقال محامي الوزارة كريم عجوة أن الحالة الصحية للأسير بلال سالم عبد المجيد عجارمة، من بلدة سلواد بمحافظة رام الله والمحكوم بالمؤبد ويقبع في سجن عسقلان، سيئة للغاية حيث حصل معه ارتفاع شديد بالحرارة وآلام في الرأس والمفاصل وتقيؤ وتعب شديد.
وأفاد الاسير عجارمة، بأن حرارته وصلت إلى درجة 42 واستمرت لمدة 6 أيام رغم أخذه كمادات باردة واكامول، وأنه لا زال يشعر بآلام وثقل في الرأس وعدم توازن وقد نزل وزنه خلال أسبوع 5 كغم.
الأسيرين مراد أبو معليق وسلام الزغل المطالبة بدفع ثمن العلاج
وأفادت محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب، بأن إدارة مستشفى سجن الرملة قد طالبت الأسيرين المريضين مراد أبو معليق، وسلام الزغل، بدفع ثمن علاجهما مما يعتبر ظاهرة خطيرة وسياسة استغلال وابتزاز مخالفة لكل القوانين والشرائع الدولية التي تلزم دولة الاحتلال على علاج الاسرى وتحمل المسؤولية عن تقديم كل الرعاية الطبية لهم.
وقالت المحامية الخطيب، 'إن إدارة مستشفى الرملة طالبت مراد فهمي أبو معليق من غزة والذي يعاني من آلام شديدة في الأمعاء، بدفع ثمن تكلفة عملية جراحية لاستئصال جزء من امعائه، وكذلك دفع تكاليف المشد الذي وضع على صدره بعد إجراء العملية.
وقالت 'إن إدارة المستشفى أيضا أجبرت الاسير سلام الزغل، من محافظة طولكرم المصاب بجروح شديدة برصاص الاحتلال، على دفع تكاليف الحذاء الطبي بعد إجراء عملية جراحية لرجله.