جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث عن أن وزارة السياحة الإسرائيلية تدرس السماح للمستوطنين والسياح الأجانب باقتحام المسجد الأقصى المبارك من باب القطانين، بعدما كانت الاقتحامات تتم فقط من باب المغاربة.
وقالت المؤسسة في بيان وصل وكالة "صفا" أن الاحتلال الإسرائيلي يبحث تسهيل عمليات الاقتحام وزيادتها، عبر توسيع المعابر أو المداخل الموصلة إلى المسجد من جهة منطقة البراق.
وأضافت أن الاحتلال يخطط لإضافة مدخلين في منطقة البراق خلال الأربعة الأشهر القادمة، بالإضافة إلى المدخل الرئيس المخصص اليوم لاقتحامات الأقصى.
وحذّرت من توسيع رقعة اقتحامات المستوطنين والجماعات اليهودية والسياح الأجانب للأقصى، وتكرار تدنيسه وانتهاك حرمته، مطالبة المعنيين بالاهتمام بمخططات الاحتلال ضد الأقصى والتصدي لها، لما تشكله من مخاطر آنية ومستقبلية عليه.
ونشرت مصادر إسرائيلية نسخة من رسالة جوابية بعثها مكتب وزير السياحة الإسرائيلية إلى رئيس صندوق إرث "جبل الهيكل" الراب "يهودا جليج" أورد فيها حرص الوزارة على وضع ترتيبات وتسهيلات لاقتحامات المستوطنين والسياح الأجانب في ظل تزايد الطلب، وأنها عقدت عدة اجتماعات في هذا الخصوص مع المعنيين.
وكانت ما يسمى بـ"منظمات الهيكل" المزعوم ونشطائها الممثلين بالناشط الليكودي "جليج" أرسلوا مطلع الشهر الجاري رسالة عاجلة لوزير السياحة الإسرائيلي عوزي لانداو بهدف الضغط عليه من أجل فتح جميع أبواب المسجد الأقصى أمام حركة اقتحام السياح، وألا يقتصر ذلك على باب المغاربة.
وأوضحوا في الرسالة أن ذلك يساهم في تخفيف الضغط، وتحريك أعداد السياح الأجانب المقتحمين للأقصى، ويسرّع حركة اقتحام المستوطنين إليه دون تحمّل عناء الانتظار في طوابير الانتظار، على حد قولهم.