منوعات مكتوبة طريفة وعميقة

منوعات مكتوبة طريفة وعميقة

* الفرق بينك وبين رئيسك:

- إذا نسيـت القيام بشيء، فأنـت كسـول، وإذا نسي هو، فلأنه كثير الإنشغال.

- إذا ارتكبـت خطـأ، فأنـت أحمق، وإن هو أخطـأ، فجـلّ من لا يُخـطئ.

- تقوم بعمـل لم يُطلـب منـك القيام به، فأنت تتعدى صلاحيـاتك؛ يقوم رئيسـك بالعمل ذاتـه، فهو يتحلى بروح المبادرة.

- أنت لسـت بمكتـبك لأنك متقاعـس، هو ليـس بمكتبـه لأن لديه موعداً هاماً.

 

* قال نادل المطعـم للزبائـن: وجبتنـا الخفيفـة مطابقـة تمـاماً للوجبـة العاديـة، إلاّ أننـا نسحب الصحون قبل أن تنهوا طعامكم.

 

* إجتمع لبناني ومصري، وأخذ كل منهما يتبجح أمام الآخرين بما حققته بلاده. وبدأ المصري:

- نحن في مصر، كنا دائماً أول من يواكب التطور. فقد أكدت أعمال التنقيب تحت الأهرامات وعلى عمق نحو سبعة أو ثمانية أمتار، وجود شبكة خطوط هاتفية. وهذا يعني أننا بدأنا استعمال الهاتف منذ عهد الفراعنة!

فرد اللبناني وقال:

- نحن في لبنان، أجرينا أعمال تنقيب تحت أعمدة بعلبك ووصلنا الى عمق عشرة أمتار وعشرين متراً وخمسين متراً وأكثر… ولم نجد شيئاً. وهذا يعني أنه في ذلك

العصر كنا السبّاقين الى استعمال الهاتف الخليوي!!

 

* كان الولـدان على وشـك الجلوس الى مائدة الطعام مع حاضنتهمــا الجديـدة عندمـا قال لهـا أحدهما، وهو في السادسـة:

- لا يمكنك الجلوس هنا، إنه مكان والدي.

- والدك ليس هنا الآن. وبما أني مسؤولة عنكما في غيابه، يمكنني أن أجلس مكانه، فاليوم أنا أعطي الأوامر.

فرد عليها إبن الرابعة وهو يشير الى كرسي أمه:

- إذا كنت أنت من يعطي الأوامر، عليك إذن أن تجلسي هنا.

 

* كان رجلان يستعدان لعبور نهر في مجاهل أفريقيا، عندما لاحظا وجود تماسيح تراقب تحركاتهما.

- «هل أنت خائف»؟ سأل الأول. «ألا تعرف أن الله طيّب ورحوم»؟

- «بلى». أجاب الثاني. «لكن تخيّل لو أن الله اختار فجأة أن يكون طيباً مع التماسيح».

 

* قال لبناني لآخر، والحزن باد على وجهه:

- تصوّر، مبارح سرقولي سيارتي الجديدة.

- بسيطة يا زلمي، تعيش وتاكل غيرها.

- بس كنت «مفوّل» ريزرفوار البنزين عالآخر!

- لا!! هيك معك حق تزعل. الله يعينك ملاّ مصيبة!

 

* أشياء الحياة كما يراها الصغار:

- قال «غسان» إبن الرابعة عند إنتهاء حصة التلوين، وهو ينظر الى يديه الصغيرتين بدهشة: «يداي ممتلئتان بأقواس القزح».

- قالت «رلى» (ثلاث سنوات) لجدّتها التي خرجت حديثاً من المستشفى: «يمكنك الآن أن تعودي لزيارتنا، فقد تم إصلاحك».

- اجابت «ريما» (سنتان) بعد أن طلب منها والدها أن تعطيه يدها: «لا أريد، أستطيع أن أمسك بيدي لوحدي».