المفاوضات حول الوصاية على الأقصى تعيد إلى الواجهة دوراً سعودياً بارزاً في تطبيق صفقة القرن.

المفاوضات حول الوصاية على الأقصى تعيد إلى الواجهة دوراً سعودياً بارزاً في تطبيق صفقة القرن.

حذرت مؤسسة القدس الدولية من تسريبات نشرتها صحيفة صهيونية  تحدثت فيها عن مفاوضات سرية صهيونية  سعودية أميركية، لمنح الرياض دورا في المسجد الأقصى المبارك ضمن ترتيبات ما تعرف "بصفقة القرن".

وجاءت هذه التسريبات بعد يوم من إعادة فتح المسجد الأقصى الذي ظل مغلقا طيلة سبعين يوما بسبب جائحة فيروس كورونا، وفي ظل عاصفة من التصريحات حول السعي الصهيوني لخلق واقع جديد في المدينة المقدسة.

الحديث عن الوصاية السعودية لم يكن بجديد، فلطالما كان هناك محاولات لإيجاد دور سعودي في إدارة المسجد الأقصى ، تلك المحاولات بدت في الظهور بشكل أكبر بالتزامن مع تولي دونالد ترامب رئاسة أمريكا وطرحه ما عرف بخطة صفقة القرن لسلب الحقوق الفلسطينية.

المزيد في تقرير ناصر الشرقاوي.........