اعتداءات الأجهزة الأمنية تشكك بموقف السلطة من الوحدة وخطة "ترامب"

اعتداءات الأجهزة الأمنية تشكك بموقف السلطة من الوحدة وخطة "ترامب"

شيعت جماهير شعبنا في بلدة قباطية بمدينة جنين جثمان الشاب "صلاح زكارنة 17 عاما" والذي استشهد فيما أصيب آخر عدد من المواطنين خلال اعتداء الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة على مسيرة استقبال أسير محرر من البلدة.

وكان رئيس بلدية قباطية "بلال عساف" طالب بإجراء تحقيق مهني ومستقل حول الأحداث المؤسفة التي شهدتها وتسببت باستشهاد الفتى زكارنة.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وخلال بيان لها أدانت بشدة اعتداء أجهزة أمن السلطة على المواطنين المحتفيين باستقبال أسير محرر، مؤكدةً أن هذه الجريمة تعيد طرح تساؤلات مشروعة حول عقيدة هذه الأجهزة ودورها، في مقابل غيابها عن حماية شعبنا في مواجهة الاستيطان والاقتحامات الصهيونية اليومية.

هذا وتثير هذه الحادثة وغيرها من الاعتقالات السياسية واستمرار التنسيق الأمني الكثير من التساؤلات حول جدية موقف السلطة من الوحدة الوطنية ومواجهة صفقة القرن الأمريكية.

 التفاصيل وتقرير خالد درويش...................