جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
استشهد طفل وفتى وأصيب 17 آخرين بالرصاص الحي والاختناق بالغاز المسيل للدموع؛ جراء اعتداء الاحتلال على المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الطفل حسن إياد شلبي (14 عامًا) بعد إصابته برصاص الاحتلال أثناء تواجده بمخيم العودة شرقي خانيونس واستشهاد الفتى حمزة محمد اشتيوى (18 عامًا) الذي أصيب برصاصة مباشرة في رقبته شرقي مدينة غزة.
من جهتها، أعلنت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار أن لديها خيارات عديدة وخطوات قاسية ستقدم عليها اذا استمر الحصار على غزة، داعيةً أبناء شعبنا للمشاركة في الجمعة القادمة الـ 47 على التوالي تحت شعار غزة "عصية على الانفصال والانكسار".
وأوضحت الهيئة في مؤتمر صحفي عقدته في مخيم العودة شرق غزة، إنه لا يمكن فصل القضايا السياسية عن القضايا الإنسانية أو فصل ما يحدث في غزة عما يحدث في الضفة أو القدس أو الداخل المحتل، أو داخل المعتقلات.
بدورها أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن استهداف المتظاهرين عدوان يضاف الى جريمة الحصار، محملةً الاحتلال تداعيات ونتائج ذلك.
وفي تصريح للناطق باسم الحركة أ. مصعب البريم حيا أرواح الشهداء، مشدداً على أن لحظة الحساب مع الاحتلال آتية مهما بلغت التضحيات، مضيفاً في الوقت ذاته إلى أن العدو سيدرك عمّا قريب أن هذا القمع والارهاب لن يكون سوى هزيمة له ولجيشه.