جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
أصيب 32 مواطنًا بينهم مسعفة بقنبلة غاز مباشرة في الوجه، والعشرات بحالات اختناق إثر قمع الاحتلال للجماهير المشاركة في الجمعة الـ 45 من مسيرات العودة وكسر الحصار.
وتعمدت قوات الاحتلال استهداف المتظاهرين السلميين على طول الحدود الشرقية في المناطق العلوية من الجسد حيث أصيب طفل وفتاة بالرصاص الحي في الصدر ووصفت جراحهم بالخطرة.
إلى ذلك، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها "سرايا القدس" لن يهدأ لها بال ولن يغمض لها جفن طالما أن هناك أسيراً فلسطينياً واحداً داخل المعتقلات الصهيونية.
وشدد المدلل على أن المعركة التي يخوضها الأسرى هي معركة الكل الفلسطيني ويجب دعمهم بكل الوسائل المتاحة.
من جانبه، أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، أن مسيرات العودة الكبرى مستمرة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية، حتى تحقق أهدافها كاملة
وقال رضوان نعد العدة لرفع زخم المسيرات حسب ما تراه الهيئة الوطنية العليا، مع تأكيدنا على طابعها الشعبي وأدواتها السلمية، مشيرًا إلى أن محاولات الاحتلال التهرب من التفاهمات الأخيرة، ستدفعه الثمن.
بدورها، توجهت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة بالتحية إلى أسيراتنا وأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، داعية الى اعتبار يوم 30 من اذار القادم والذكري السنوية الاولي لمسيرات العودة يوما عالميا للتضامن مع مطالب شعبنا.
وأعلنت الهيئة في بيان لها ، أن الجمعة القادمة ستحمل اسم "لا مساومة على كسر الحصار" للتأكيد على تمسك شعبنا بثوابته وتشبثه بحقوقه العادلة.