جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
أوصت اللجنة المركزية لحركة "فتح" خلال اجتماعها برئاسة الرئيس محمود عباس مساء أمس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بتشكيل حكومة "فصائلية سياسية" من فصائل منظمة التحرير وشخصيات مستقلة.
وأوصت المركزية بتشكيل لجنة لبدء الحوار والمشاورات مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، كما أوصت بتجميد العمل بقانون الضمان الاجتماعي لفترة زمنية محددةـ
وأكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول أن اللجنة المركزيّة لمْ تناقش اسم من سيتولى رئاسة الحكومة المقبلة، وكل ما نشر عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من اسماء مطروحة للحكومة غير صحيح
وأشار العالول إلى أنّ هناك حاجة إلى حكومة سياسيّة فصائليّة لتقود المرحلة المقبلة؛ لأن الموضوع السياسي هو الذي يطفو على السطح الآن.
من جهته، اعتبر الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم أن توصية المركزي تعتبر هروباً من استحقاق الشراكة الوطنية وهذا سيزيد الحالة الوطنية شرذمة وفرقة، وهو جزء من سياسة التفرد والاقصاء وتكريس الانقسام.
وأضاف برهوم نحن بحاجة إلى حكومة وحدة وطنية تضم كل أطياف الشعب الفلسطيني، ودعوة الاطار القيادي وتشكيل مجلس وطني توحيدي، والذهاب إلى انتخابات عامة (رئاسية، وتشريعية، ومجلس وطني).
إلى ذلك، دعت الجبهة الديمقراطية إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية استنادًا للاتفاقيات الموقعة باعتبارها الحكومة الأقدر على التحضير لانتخابات شاملة "رئاسية وتشريعية ومجلس وطني" بمشاركة الكل وفقا لمبدأ التمثيل النسبي الكامل.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض إلى أنه حتى الآن لم يخرج النقاش حول مسألة تشكيل الحكومة الجديدة من دوائر مركزية حركة فتح، وحتى اللحظة لا يوجد مشاورات بشكل رسمي مع فصائل منظمة التحرير، بشأن تشكيل الحكومة القادمة.