جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
وصفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ما اقترفه المستوطنون وجيش الاحتلال بحق أهلنا في قرية المغير، بالجريمة النكراء وسلسلة طويلة من الإرهاب ضد أبناء شعبنا.
ودعا مصدر مسؤول في الجهاد بالضفة المحتلة أبناء شعبنا للتصدي للاستيطان ولجيش الاحتلال المجرم وتصعيد المواجهات، مؤكداً أنه ما من سبيل في مواجهة الاحتلال سوى المقاومة .
ونعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد حمدي طالب نعسان الذي ارتقى برصاص الحقد الصهيوني، داعية لكافة الجرحى بالشفاء لجميع الجرحى الأبطال.
وكانت قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين صعدوا من اجرامهم بحق المواطنين في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهد الشاب حمدي طالب نعسان (38 عاماً) برصاص المستوطنين، وإصابة 30 آخرين وفقا لوزارة الصحة في رام الله بينهم إصابات وصفت بالخطيرة، وذلك خلال مواجهات اعقبت هجوم وصف بأنه الاعنف للمستوطنين وجنود الاحتلال على قرية المغير شرق مدينة رام الله .
والشهيد نعسان أسير محرر امضى 8 سنوات في سجون الاحتلال، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال، أصغرهم لم يبلغ عامه الأول.
ووجه أهالي المغير مناشدات إلى القرى المجاورة لمساعدتهم للتصدي لقطعان المستوطنين، وجنود الاحتلال الذين يرافقون المستوطنين .
بدورهم استجاب أهالي القرى المجاورة لدعوات أهالي قرية المغير، وتوجه العشرات من أهالي قرية أبو فلاح المجاورة إلى قرية المغير لمساعدة أهلها بالتصدي لهجوم المستوطنين حيت امتدت المواجهات واتسع نطاقها فيما نجح المواطنون في منع المستوطنين من التقدم واقتحام القرية .