وفعاليات الدعم والاسناد في ازدياد

الأسرى يرفضون المساومة ويصعدون من حراكهم داخل السجون

الأسرى يرفضون المساومة ويصعدون من حراكهم داخل السجون

يواصل الأسرى في سجون الاحتلال خوض معركة الوحدة والكرامة لنيل حقوقهم كافة، وإجبار سلطات الاحتلال على التراجع عن قراراتها التعسفية التي اتخذتها في الآونة الأخيرة.

وأكد عضو الهيئة الادارية في هيئة شئون الأسرى عبد الفتاح دولة، فشل جلسة الحوار مع الأسرى في معتقل "عوفر" بسبب تعنّت مصلحة السجون وإصرارها على فرض عقوبات على الأسرى المحتجين.

وأضاف دولة أن الأسرى يشترطون لعودة الأمور إلى ما كانت عليه بعدم دخول وحدات القمع للأقسام وأن لا يتم فرض أي عقوبات عليهم.   

التصعيد متواصل

من جهته شدد رئيس نادي الأسير  قدورة فارس، على أن الأوضاع تعقدت داخل سجن عوفر بعد انتهاء جلستين بين إدارة مصلحة السجون وممثلون عن أسرى عوفر.

وقال فارس انتهت جلستين حوار أمس مع ضابط استخبارات ومدير سجن عوفر مع الأسرى، والنتائج كانت سلبية جداً"، مشيراً إلى أن إدارة سجن "عوفر" ما زالت تهدد بعقوبات وإجراءات بحق الأسرى الذين حرقوا الغرف.

وكانت الهيئة القيادية للجهاد الإسلامي و"حماس" في سجون الاحتلال أعلنت البدء في الإضراب عن الطعام كخطوة أولى رداً على رفض الاحتلال لمطالب الأسرى خلال الاجتماع بين إدارة مصلحة سجون الاحتلال وممثلي الأسرى.

وبدأ عدد من الأسرى وعلى رأسهم مسؤول الهيئة القيادية العليا لحركة الجهاد الإسلامي "زيد بسيسي"، ومسؤول الهيئة العليا لحركة حماس "محمد أبو عرمانة" إضراباً مفتوحاً عن الطعام، مطالبين بإعادة الأوضاع لما كانت عليه.

دعم وإسناد

في غضون ذلك أهاب مكتب إعلام الأسرى بأبناء شعبنا على امتداد جغرافيا الوطن بوقفة جادة ومساندة حقيقية لأي خطوة مرتقبة ضد إدارة السجون.

وأكد المكتب في بيان أن "الإضراب خيار مطروح بقوة من الحركة الأسيرة مع ظهر الخميس إذا لم يتم التوصل إلى حل مشرف لأسرى سجن عوفر مع إدارة السجون

بدورها دعت حركة الجهاد الإسلامي خلال وقفة تضامنية مع الأسرى  إلى الوقوف صفاً واحداً خلف الأسرى في سجون الاحتلال في معركتهم التي أطلقوا عليها اسم "الوحدة والكرامة".

وأكد المتحدث باسم حركة الجهاد مصعب البريم، أن الأسرى في ساحة اشتباك وحرب مفتوحة كما شعبنا في قطاع غزة والضفة المحتلة والقدس في مواجهة التهويد، مبيناً أن شعبنا معهم في ساحة الاشتباك

في السياق أعلنت الرئاسة الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس يتابع بقلق بالغ الاعتداءات التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال خاصة في معتقل "عوفر"، ويجري اتصالات عاجلة مع عدة أطراف إقليمية ودولية لوقف الاعتداءات ضدهم

وأدان الرئيس وبشدة التصعيد الصهيوني الخطير بحق أسرانا البواسل، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الاعتداءات التي يتعرضون لها