جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
أعلن نادي الأسير الفلسطيني إصابة مائة أسير في معتقل "عوفر" بجراح متفاوتة الخطورة جراء اعتداء الاحتلال على أقسام الأسرى، حيث واصلت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اعتداءاتها خلال الساعات الماضية على الأسرى.
وأوضح النادي أن قوات القمع استخدمت في اعتدائها على الأسرى الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز، وقنابل الصوت، والهراوات، والكلاب، مشيراً إلى أن غالبية الإصابات في صفوف الأسرى كانت بالرصاص المطاطي، حيث نُقل عدد كبير منهم إلى المستشفيات تمّ إعادة بعضهم إلى المعتقل لاحقًا، فيما تبقى 20 أسيرًا بالمستشفيات يتلقون العلاج.
وكانت أربع وحدات قمع صهيونية تابعة لإدارة سجون الاحتلال وهي (متسادا، درور، يمام، يماز) اقتحمت مدججة بالأسلحة والهراوات والكلاب البوليسية وقنابل الصوت والغاز القسمين 11 و12، وعبثت بمقتنيات الأسرى واعتدت على المعتقلين، دون معرفة الأسباب.
كما اقتحمت قوات القمع المسماة "متسادا" فجر الاثنين القسم رقم "15" واعتدت على الأسرى وحطمت مقتنياتهم، ثم قمعت الأسرى في جميع أقسام المعتقل، ما تسبب بحالة من السخط والتوتر بين صفوف الأسرى.
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي على لسان الناطق باسمها مصعب البريم إن ما يحدث اليوم داخل السجون والمعتقلات الصهيونية من قمع ومحاولة الاستفراد بأسرانا جريمة وإرهاب صهيوني واضح يستهدف الإنسان الفلسطيني والمناضلين داخل السجون.
وأضاف البريم في تصريحات صحفية أن حركة الجهاد تؤكد وقوفها لجانب الأسرى في التصدي لهذا العدوان وتدعم كافة خطواتهم ولن نتركهم ولن نخذلهم، داعياً في الوقت ذاته كافة المؤسسات القانونية والحقوقية للوقوف عند مسؤولياتها وفضح جرائم الاحتلال بحقهم.
من جهتها، حذّرت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية من انتفاضة تندلع من السجون نتيجة السياسات والانتهاكات التي ترتكبها إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى في سجن "عوفر" وبقية المعتقلات.
وحمّلت اللجنة في بيان صحفي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الذين يتعرضون للاعتداءات الوحشية التي تنفذها وحدات القمع الخاصة الصهيونية منذ الأحد الماضي.