جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
حمّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حكومة الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن عدوانها المتواصل على القدس والمسجد الأقصى المبارك، مشيرة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يريد إعادة مخطط التقسيم الزماني والمكاني لخدمة حزبه المتطرف في الانتخابات.
وأكد الناطق باسم حركة الجهاد مصعب البريم في تصريح صحفي، أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن واجباته لحماية المسجد الأقصى المبارك، وأن الجميع مصطف في خندق الدفاع عن المقدسات، داعياً أبناء شعبنا لتكثيف التواجد في ساحات الأقصى وشد الرحال إليه.
وكان المقدسيون هبوا لنصرة مسجد قبة الصخرة المشرفة عصر أمس بالتكبيرات والهتافات، بعد حصاره وإغلاقه من قبل قوات الاحتلال لست ساعات متواصلة، تخللها السماح لعشرات المستوطنين بقيادة وزير الزراعة في حكومة الكيان "أوري ارئيل"، باقتحام باحات المسجد عبر باب المغاربة وتدنيسه للمرة الثانية خلال أسبوع.
واعتدى جنود الاحتلال بالضرب المبرح على أئمة ومشايخ المسجد الأقصى ما تسبب في إصابة الشيخ عمر الكسواني ونقله للمشفى لتلقي العلاج اللازم، وقبيل انسحاب قوات الاحتلال من المكان اعتقلت خمسة من حراس المسجد الأقصى قبل أن تطلق سراحهم بشرط الإبعاد عن الأقصى لأسبوع واستدعائهم للتحقيق مرة أخرى في العشرين من الشهر الحالي.
بدورها نددت حكومة الوفاق الوطني بالاعتداء "الوحشي" على الشيخ عمر الكسواني إمام المسجد الأقصى ومحاصرة قوات الاحتلال مسجد قبة الصخرة المشرفة، مؤكدة أن هذا الفعل يقع في دائرة الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال بحق القدس والمقدسات.
ودعت الحكومة على لسان الناطق باسمها يوسف المحمود إلى موقف جاد لدى كافة المحافل الدولية، للجم الاعتداءات الاحتلالية على المسجد الأقصى.