جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
القيادي بحركة فتح الدكتور صلاح أبو ختلة، أن خطاب الأمين العام للجهاد الاسلامي، الأخ زياد النخالة اكد الخط العام للحركة، الذي لم يختلف طوال سنوات انطلاقة الحركة.
و أشار ابو ختلة الى أن حديث النخالة هو تأكيد على الروح القتالية، و حالة الحضور و الجاهزية و الاستعداد التي تتمتع بها حركة الجهاد الاسلامي، و على حالة تجاوز الانقسام الذي تم في النظام السياسي الفلسطيني.
و أوضح أن هذه ليست المبادرة الاولى للجهاد، بل سبقها العديد من المبادرات، مشيراً الى أن حركة الجهاد مقبولة على كافة الاطراف، بما فيها فتح و حماس، و ذات خط واضح على مدار سنين عملها منذ انطلاقتها.
و عبر أبو ختلة عن أمله في أن تكون المبادرة التي قدمها النخالة نقطة انطلاق للعمل بروح الفريق الواحد، لمواجهة الاخطار التي تهدد القضية الفلسطينية، و المشروع الوطني الفلسطيني.
و قال: " نحن في ظرف احوج ان نكون موحدين، و نتجاوز خط الانقسام لمواجهة المؤامرة الكبيرة التي تستهدف تهويد القدس و الارض، و تجلى ذلك في نقل السفارة الأمريكية للقدس، و العمل جارٍ لازاحة قضية اللاجئين عن طاولة المفاوضات، و تجاوز قضيتهم التي تعتبر عماد حق العودة.
و لفت ابو ختلة الى أن الوضع لا يسر أي صديق على الساحة الدولية، و أن هناك حاجة لتجاوز الانقسام، و ما قدمه النخالة نقطة مضيئة على الاطراف ان تلتقطها لتجاوز هذه الازمة الحرجة.