جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
أكد ناصر القدوة رئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات ان قرار استقالته من اللجنة المركزية لحركة فتح لا رجعة عنه، داعياً الى الفصل بين المصالحة الداخلية والأوضاع المعيشية في غزة، وضرورة تحمل مسؤولية القطاع كاملاً، وعقد مجلس وطني جديد.
وقال القدوة خلال حديث في المؤتمر السنوي السابع لمركز مسارات الذي عُقِد بعنوان "نحو خطة نهوض وطني لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية "إن استقالته من اللجنة المركزية لحركة فتح لا رجعة عنه، نافيا ما نسب إليه من تصريحات في بعض الصحف خلال اليومين الماضيين، مشيرًا إلى أن موقفه من الاستقالة واضح ومكتوب في سطر ونصف ويبقى ملزمًا له.
وأشاد بالمواقف الإيجابية التي عبرت عنها تصريحات بعض أعضاء اللجنة المركزية على خلفية استقالته، رغم أنها لا تغير شيئًا في جوهر موقفه، مؤكدًا أنه ملتزم بالاستقالة التي سوف تبحثها الهيئات القيادية لحركة فتح، وأنه لا يزال ينتمي إلى هذه الحركة العظيمة، ويكن لها الاحترام، كما يعتز بهذا الانتماء.