جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
برأ قاضي المحكمة المركزية الشاب أمجد محمود محمد محمود 23 عاماً، من قرية العيسوية، من التهمة الموجهة ضده وقرر الإفراج عنه فوراً، وذلك بعد اعتقاله لمدة عام كامل.
واعتقل الشاب أمجد محمود بتاريخ 22-12-2012، أثناء سيره على مدخل قرية العيسوية، وتم الاعتداء عليه بالضرب المبرح وصعقه بالكهرباء، واتهم بالقاء زجاجات حارقة على “جيب لشرطة حرس الحدود”.
وأوضح الشاب أمجد محمود فور الافراج عنه من المحكمة المركزية أن قرار القاضي جاء بسبب تناقضات واضحة بين أقوال الشهود من الشرطة الاسرائيلية، كما لا يوجد أي اعتراف منه.
وأضاف الشاب أمجد محمود أن قرار القاضي كان مفاجئاً، وقال :”رُفض الافراج عني مسبقا بكفالات مالية وشروط، واصرت النيابة على اعتقالي ومحاكمتي بتهمة لم أقم بها”، علما ان المحكمة كانت ستعقد يوم غدٍ الا ان محاميه قدمها لليوم، مؤكدا سيرفع قضية لتعويضه عن الايام التي اعتقل فيها دون سبب.
وأشار محمود أنه عانى مدة شهرين من آثار الضرب الذي تعرضه له أثناء وخلال الاعتقال بالهراوات والاقدام والصعقات الكهربائية، ويقول:”بعد اعتقالي لم استطح الحركة والمشي لأكثر من 10 أيام، وكان الشبان في السجن يقومون بحملي لقضاء الحاجة بسبب آلام الضرب الذي تم بصورة وحشية وهمجية”.
وتنقل الاسير المقدسي أمجد محمود بين معتقل المسكوبية وسجن عسقلان ثم أيشل.
وأوضح ان ادارة سجن إيشل تواصل قمع الأسرى الفلسطينيين، من خلال التفتيشات الصباحية والليلة لغرف الأسرى وما يرافقها من اعتداء عليهم وتخريب محتويات الغرف وفرض عقوبات مختلفة، كما لا توفر الادارة احتياجات أساسية للاسرى.