جميع الحقوق محفوظة © 2024
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
قال سعد الحريري، الذي أثارت استقالته من رئاسة وزراء لبنان أزمة أثناء زيارة للسعودية، في وقت مبكر يوم السبت إنه في طريقه إلى المطار قبل أن يستقل رحلة من الرياض إلى فرنسا.
وأدت استقالة الحريري المفاجئة أثناء وجوده في السعودية في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني وبقاؤه هناك إلى أزمة سياسية في لبنان ومخاوف بشأن استقراره.
وينظر لزيارة الحريري لفرنسا مع عائلته ومقابلة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كمخرج محتمل للأزمة.
وقال الحريري في تغريدة على تويتر "ادعاء أني محتجز السعودية وغير مسموح لي بمغادرة البلاد كذبة... أنا في طريقي إلى المطار".
لكن عقاب صقر النائب في الكتلة البرلمانية لتيار المستقبل الذي يتزعمه الحريري قال إن الحريري بعد زيارة فرنسا سيقوم "بجولة عربية صغيرة" قبل العودة لبيروت.
وقال ماكرون يوم الجمعة في مدينة جوتنبيرج بالسويد إن الحريري "يعتزم العودة إلى بلاده في الأيام والأسابيع المقبلة".
وكانت الحكومة الائتلافية التي يرأسها الحريري، وهو حليف للسعودية منذ فترة طويلة، قد تشكلت في اتفاق سياسي أبرم العام الماضي لإنهاء سنوات من الجمود وشملت حزب الله.
واتهم الرئيس اللبناني ميشال عون السعودية باحتجاز الحريري وأسرته رهائن. وفي بيان الاستقالة انتقد الحريري إيران وحليفها حزب الله الذي يقدم الدعم السياسي لعون.
وقال عون إنه لن يقبل استقالة الحريري حتى يقدمها له شخصيا مشيرا إلى ضرورة بقائه في لبنان لحين تشكيل حكومة جديدة.
وتقول السعودية والحريري إن حركته ليست مقيدة.
ودعا ماكرون يوم الأربعاء الحريري لزيارة فرنسا مع أسرته ليوفر ما قال دبلوماسيون فرنسيون إنه سبيل محتمل لخفض حدة التوتر المحيط بالأزمة.
ودعا ساسة لبنانيون من مختلف الطوائف إلى عودة الحريري باعتبارها ضرورية لحل الأزمة.