جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
أدانت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، الاعتقال الجائر بحق القيادي في الحركة طارق قعدان بعد مداهمة منزله في بلدة عرابة بجنين بالضفة المحتلة، محملةً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامته وصحته.
وأكدت الحركة، في بيان صحفي أن هذا الاعتقال الظالم للقائد قعدان يأتي في موجة الاستهداف والتصعيد الاحتلالي الأخير على حركة الجهاد، وأبناء شعبنا المرابط، وفي ظل التهديدات الإرهابية الصهيونية التي توالت في تصريحات قادة الاحتلال بتصعيد عدواني ضد الشعب الفلسطيني على وضد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وقيادتها.
وجاء في البيان : "لقد عرف شعبنا قعدان قائداً وطنياً صلباً مقداماً، يدافع عن حقوق شعبه وثوابت قضيته، يتميز بعلاقات وطنية واسعة مع كافة القوى السياسية والوطنية وقياداتها التي عاش فترات الاعتقال الطويلة معها في سجون الاحتلال الظالم، وكان له دور بارز مع الحركة الوطنية الأسيرة، وهو أحد أبطال معارك الإضراب المفتوح عن الطعام.
وطالبت الحركة، المؤسسات والمنظمات القانونية والحقوقية بسرعة التفاعل مع هذا الاعتقال الظالم، خاصة أن الأستاذ طارق قعدان يعاني من بعض الأمراض نتيجة الاعتقالات المتكررة والمتعددة بحقه.
وكانت قوة احتلالية، اعتقلت فجر اليوم الاثنين، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية "طارق قعدان" بعد مداهمة منزله في بلدة عرابة بجنين.
وقالت شقيقته الأسيرة المحررة منى قعدان لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، إن قوات الاحتلال اقتحمت المنزل عند الساعة الواحدة والنصف فجرا وقام احد الضباط بالحديث معه قبل اعتقاله.
وتابعت: "الضابط قال له نعلم وضعك الصحي ولكننا سنعتقلك".
وكان من المقرر لقعدان إجراء عملية منظار للقولون وقسطرة للقلب بعد وعكة صحية تعرض لها مؤخرا، إلى جانب معاناته من أوجاع ورضوض في كامل جسده بعد تعرضه لسقوط عن شجرة زيتون.
وقعدان (45) عاما، متزوج ولديه خمسة أبناء. واعتقل في السابق 15مرة قضى خلالها في سجون الاحتلال ما مجموعة 19 عاما.