خاص لإذاعتنا القيادي نخلة : الجهاد ستواجه صفقات التسوية ولن تتخلى عن مواقفها الثابتة

الضفة المحتلة -إذاعة القدس

أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في الضفة المحتلة  "سعيد نخلة" أن حركته ستبقى متمسكة بخيار الجهاد والمقاومة وستواجه كل الضغوطات وصفقات التسوية التي يحاول البعض فرضها وستبقى ملتزمة بمواقفها الثابتة التي جاءت من اجلها وهي تحرير كامل فلسطين.

وأضح نخلة في تصريحات خاصة لــ "إذاعـة صوت القـدس" رغم كل الظروف التي واكبت الحركة منذ انطلاقتها الا انها استطاعت ان تجعل من نفسها رقما ً صعباً، رغم من كل  المحاولات الرامية لثنيها عن دورها  الذى خطته بدماء الشهداء،وعلى العالم بأسره أن يدرك ان حركة  الجهاد الاسلامي ستستمر في مقاومتها حتى انهاء الإحتلال .

واستدرك القيادي نخلة في معرض حديثه " أنه وبالرغم ما يشاع عن صفقات وتسوية إلا ان الاحتلال يدرك أن هناك فئة تؤمن بزوال الاحتلال وهو ما يجعله يحسب لها حساب، مشدداً أن حركة الجهاد لم تغير من مواقفها اتجاه مقاومة وإنهاء الاحتلال الصهيوني رغم كل الظروف والتعقيدات،  والعدو أصبح ُيدرك ذلك جيداً.

وحول إجراءات الأجهزة الامنية بالضفة استنكر  القيادي بــ "الجهاد" السياسية القمعية التي تنتهجها  السلطة  من خلال الاستجواب والاستدعاء المستمر للمواطنين والتي تهدف لسلب حريتهم  ومنعهم من الحديث والتعبير عن الرأي، عدا عن الملاحقة والاعتقالات السياسية التي تنفذها الاجهزة الامينة على خلفية مقاومة الاحتلال.

وشدداً "نخلة" في الوقت ذاته ،ان كل المضايقات التي تحدث بحق كوادرها ومجاهديها عبر حملات الاعتقالات والتشويه ومحاولات التغييب ، لن تدفع حركته لان تقف في موجهة أحد من ابناء شعبنا الفلسطيني ، ولن تنجر لذلك وستتجاوز كل  الظروف للحفاظ على الوحدة الوطنية،  مبيناً " ان العقبة الكبيرة في مسيرة الجهاد الاسلامي بالدرجة الاولى تكمن بوجود الاحتلال الصهيوني المحتل لأرضنا.

وفي ختام حديثه قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في الضفة المحتلة " أن انتفاضة القدس من خلال مفجرها البطل مهند حلبي أعادت للشعب الفلسطيني هيبته، وأعطت صورة واضحة بأن المقاومة حاضرة رغم كل التشديدات والاعتقالات، وأن حركة الجهاد مستمرة في نهجها الجهادي والمقاوم حتى دحر الاحتلال واستعادة كامل حقوقنا ومقدساتنا.