جميع الحقوق محفوظة © 2024
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
زار وفد برلماني تونسي مدينة حلب السورية، وأكد تضامنه مع سوريا في حربها ضد الإرهاب، مؤكدا أن الإرهابيين الذين "أرسلوا من تونس ما هم إلا شرذمة فاسدة أرسلتها شرذمة أكثر فسادا منها".
وقالت رئيسة الوفد التونسي مباركة عوانية البراهمي للصحفيين بعد زيارة معالم حلب الأثرية والتاريخية "لقد أتينا إلى سوريا بكل فخر واعتزاز لمساندة الشعب السوري في محنته وحربه ضد قوى الإرهاب الظلامي ومشاركته أفراح النصر على التنظيمات الإرهابية"، بحسب ما ذكرت وكالة "سانا".
وخلال لقاء الوفد مع محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار، أشارت البراهمي إلى أن سوريا "قلعة المقاومة الوحيدة التي تمسكت بثوابتها الوطنية ووقفت بوجه العدوان والكيان الصهيوني الذي يحاول حرف أنظار العالم عن قضية العرب المركزية فلسطين باحتضانه قوى الشر والعدوان وأدواتها من مجموعات إرهابية مسلحة".
وقالت إن "العديد الرؤساء قالوا أن الأسد سيرحل في شهر أو شهرين أو سنة أو سنتين وإذا بهم رحلوا هم ولم يرحل الأسد، المجد والخلود لشهداء سوريا ولدمائهم الزكية العطرة وإن شاء الله نرى مزيدا من النصر وتعود سوريا كلها وتعود حلب الشهباء أفضل مما كانت عليه ونحتفل جميعا هنا".
يأتي ذلك بعد أن التقى الوفد البرلماني التونسي سابقا مع الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أكد أن كثافة زيارات الوفود التونسية إلى سوريا تعبر عن الحراك والحيوية داخل المجتمع التونسي وتساهم في تعزيز الحوار.