د. الهندي: انتصار المقدسيين درس للسياسيين ورسالة لحركة فتح

د. الهندي: انتصار المقدسيين درس للسياسيين ورسالة لحركة فتح

أكد الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس، أن انتصار المقدسيين على الاحتلال "الإسرائيلي" يعد درساً للسياسيين بأن الشعب إذا توحد على هدف واحد فيتحقق له مايريد.

وأضاف د. الهندي، في حديث "لإذاعتنا"، أن هناك رسالة لحركة فتح، بأنها عندما تبدأ في الضفة المحتلة بالتحرك في لم صفوفها، وتدافع عن جماهير الشعب الفلسطيني، يمكن أن تحقق مع قوى الفصائل وقوة الشعب الفلسطيني انجازات، داعياً حركة فتح لأن تعيد حساباتها وأن يتمسكوا بأن حركة فتح حركة تحرر وطني فلسطيني، وأن وهم السلطة لا قيمة له.

وبارك د. الهندي لأبناء شعبنا وأمتنا هذا الإنجاز الذي اعتبر أنه ما كان يمكن أن يتحقق دون وحدة الشعب الفلسطيني ومرجعيته الدينية، ودون تضحيات الشعب خاصةً  الشهداء الذين آلموا العدو وأكدوا أن القدس لا يمكن أن تمر دون هبة جماهيرية، وهو درس تعلمه العدو.

وأشاد بالشهداء والجرحى الذين جاؤوا من القدس والأراضي المحتلة عام 48، والضفة المحتلة والمرابطين والجرحى والعلماء الذين وقفوا بصلابة أمام كل المؤامرات التي يمكن أن تتخلى عن القدس.

كما اعتبر د. الهندي، أن هذا الانتصار يؤكد على أن الشعب الفلسطيني شعب واحد موحد يدافع عن المسجد الأقصى ومستعد للتضحية، ولا يمكن أن تنطلي عليه الحلول التي تبدو وكأنها تحقق انجازاً، حيث أن الكاميرات أكثر خطورة من البوابات الالكترونية، كما يثبت الشعب الفلسطيني كما كل القدس وفلسطين هي ملك للشعب الفلسطيني وحده.

وأضاف د. الهندي، أن هذه الدروس يجب أن يتعلمها السياسيون، بأن الشعب عندما يتوحد على هدف واحد وواضح، يمكن أن يحقق انجاز، مهما كانت قوة العدو، وعنجهيته ومكره ومحاولة التفافه وتزييف الحقائق، فهو درس يؤكد على قوة الجماهير ووحدة الشعب.

كما أضاف، أن هناك رسالة لحركة فتح، عندما تبدأ في الضفة المحتلة بالتحرك في لم صفوفها، وتدافع عن جماهير الشعب الفلسطيني، يمكن أن تحقق مع قوى الفصائل وقوة الشعب الفلسطيني انجازات، داعياً حركة فتح لأن تعيد حساباتها وأن يتمسكوا بأن حركة فتح حركة تحرر وطني فلسطيني، وأن وهم السلطة لا قيمة له.