جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة اليوم السبت، ضرورة أن تكون القدس هي كلمة السر لانطلاق مرحلة جديدة، في مواجهة "إسرائيل"، وأن يكون المسجد الأقصى عنوان ملتقى الأمة، معرباً عن أمله أن تكون القدس عنوان لوحدة الفلسطينيين.
وقد رحب النخالة خلال حديث لإذاعتنا، بإعلان الرئيس محمود عباس، قطع جميع العلاقات مع العدو "الإسرائيلي"، داعياً للبناء على الإعلان استعداداً للمواجهة مع الاحتلال.
وفي رده على عملية حلموش، أكد النخالة أن العملية والشهداء الذين ارتقوا أمس وكل يوم، هم شرارة وقود الانتصار على الاحتلال، معرباً عن أمله في أن تتوحد كل السواعد وكل الشباب الفلسطيني، في مواجهة العدوان الصهيوني.
وأشاد القيادي النخالة، في جهود أهل القدس والمسجد الأقصى وحراسه الذين يقفون دفاعاً عن الأقصى، معتبراً أن ما يقوم به المقدسيون هو فضل من الله.
وأضاف أن أهل القدس يهبون أرواحهم دفاعاً عن المسجد الأقصى، حيث لم تمنعهم عنجهية الاحتلال من إقامة الصلاة، ولم ترهبهم أدوات قتل الاحتلال، فكانوا خير حراس للأقصى.
وأوضح النخالة، أن مايجري في القدس هي معركة بين الحق والباطل، الذي تمثله شرذمة من البشر باسم دولة الاحتلال، التي تدنس المقدس في حياة الناس.
وأشار إلى خروج الجماهير والنفير في قطاع غزة والضفة المحتلة وأم الفحم و أخواتها، حيث ستستمر هذه الأحداث حتى محاصرة القتلة وسارقي الأرض.
وشدد النخالة، على أن يوم أمس كانت البدايات حيث تجلت فيها وحدة الشعب الفلسطيني، حول القدس عنوان مرحلة جديدة من نضالات شعبنا، التي لم تتوقف.
ودعا الشيخ النخالة، إلى ضرورة أن تكون القدس هي كلمة السر لانطلاق مرحلة جديدة، في مواجهة "إسرائيل"، وليكن المسجد الأقصى عنوان ملتقى الأمة التي خرجت أمس بعشرات المسيرات للتضامن مع القدس والأقصى، في إشارات إلى أن الأمة مازالت حية رغم جراحاتها، ورغم حالة التشتت التي سادت في السنوات السابقة.
وقال: "فلتكن فلسطين وقدسها وأقصاها غاية تخرج الجميع من ضيق المعارك الجانبية، إلى سعة الوحدة والتآخي، وتجاوز الموت العبثي، ولنجعل بثورتنا في فلسطين ووحدتنا وقتالنا لـ"إسرائيل"، نموذجاً لوحدة الأمة، هذه مسؤولية تقع على عاتقنا اليوم، فالله منحنا لنكون سبباً لننقذ الأمة لتلفت لعدوها الحقيقي "إسرائيل"".
وحيا الشعب الفلسطيني الذي ارتقى منه الشهداء، وكل الذين خرجوا بالأمس، من أجل نصرة المسجد الأقصى.
وقد رحب النخالة، بإعلان الرئيس محمود عباس أمس، قطع جميع العلاقات مع العدو "الإسرائيلي"، معتبراً إياها خطوة في الاتجاه الصحيح، ودعا لاتخاذ الإجراءات من أجل وحدة الشعب الفلسطيني، لمواجهة الاحتلال "الإسرائيلي".
وأكد النخالة، على أن ما يجري هو فرصة كبيرة للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية بأكملها أن تتوحد تحت راية القدس بهدف حماية المسجد الأقصى، مشدداً على أن هذه الأيقونة التي يجب أن يحافظ عليها الجميع، ويجب أن تتوحد الراية من أجل القدس وفلسطين.