جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
تساقطت أمطار الخير بكثافة صباح اليوم الخميس على مدنية غزة , ليسعد سكانها بكم الأمطار المتساقطة, ولكن المفاجأة كانت بغرق معظم شوارعها الرئيسية وتعطل معظم المركبات "السيارات " إضافة إلى غرق العديد من منازل المواطنين في مناطق متفرقة من قطاع غزة..لتضع العدد من علامات الاستفهام حول المسؤول الرئيسي عن الغرق الذي وصل حتى للمدراس ومنازل المواطنين.
مدير الدفاع المدني بغزة "الرائد "رائد الدهشان" أكد أن طواقم الدفاع المدني عملت منذ صباح اليوم على إنقاذ أرواح المواطنين, في عدة مناطق في قطاع غزة.
وقال "الدهشان": إن الدفاع المدني عمل على انقاذ عدة عائلات في منقطة القصاص بالزيتون وهي بالقرب من محطة صرف المجاري، كما أن الشئ المؤثر هو غرق مدرسة تابعة للانروا بالقرب من جامع بلال, والعمل على إخراج الطلاب لعدم تمكنهم من الخروج، إضافة إلى مدرسة للمعاقين في منطقة الزيتون بالقرب من جامع على .
ونوه الدهشان إلى قيام الدفاع المدني بانتشال العديد من السيارات التي غرقت بالقرب من مدرسة مصطفى حافظ لوجود بركة كبيرة في تلك المنطقة, ولإفساح المجال أمام الطرق.
وبين، أن الدفاع المدني لا يزال يتعامل مع العديد من الحالات, رغم تفاجئه بكم الأمطار التي هطلت على قطاع غزة في اليوم الأول للشتاء.
وفي سؤال عن وجود إصابات جراء هطول الأمطار بغزارة، أكد أنه لا وجود إصابات في صفوف المواطنين بالرغم من وجود العديد من الأضرار المادية التي لم يتم إحصاؤها حتى اللحظة بشكل كامل.
واعتبر أن هذا العام مختلف عن الأعوام الماضية، كون أن الأمطار مختلطة بمياه المجاري لعدم تمكن محطات الصرف الصحي من العمل لانقطاع التيار الكهربائي وعدم وجود سولار لتشغيل المولدات بفعل الحصار.