جميع الحقوق محفوظة © 2024
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
" من تمن " ثمانية " سنين فاتو هذه الشتوية مرت علينا في البيت من دون ما نهكل هم شتا ومى وسيلان ونمنا ليلنا الطويل حتى جيرانا اللى بيوتهم باطون خرجوا من دورهم واحنا ضلينا بعد ما كنا اول ناس نترك بيتنا ونتشرد هان وهناك وعند اخوية شوية وعند غيره شوية " .
هذه الكلمات العفوية تحدث بها ابوعلى رب اسرة مكونة من عشرة افراد والفرحة الغامرة تملا كيانه وبادية علية وينطبق عليه المثل القائل " الفرحة بدها تنط من عينيه " بعد ان تغيرت احوال بيته الذى عانى الامرين فيه وبقية افراد الاسرة نتيجة تهالكه خاصة في الاسقف التى كان يسقط منها "حجارة طوب" فتشكل تهديدا على حياة سكانه خاصة الاطفال .
يقول ابوعلى تم وضع الزينقو بطريقة محكمة على اسطح الغرف الثلاثة والمطبغ والحمام الامر الذى منع دخول مياه الامطار علينا كما كان سابقا وتم تبطين الاسقف ايضا الامر الذى شكل حماية من تساقط الطوب واضفى جمالا على الغرفة ناهيك عن تغيير شبكة الكهرباء التى كانت تشكل ايضا تهديد على حياة افراد البيت واصبح لدى الغرف ابواب جميلة خاصة باب منزل الدار الذى اصبحنا نغلقه بالجرار وننام بامن داخل منزلنا كباقى الناس .
اما ام على فكانت فرحتها لاتقل عن فرحة زوجها ابو على فتقول اصبحت الان مطمئنة على اولادى وبناتى اكثر بعد ان كنت اخشى عليهم من سقوط الطوب وحتى في القصف اصبحنا لانخشى كثيرا كما كنا في السابق جراء الاهتزاز بالبيت ونحمد الله ان البيت اصبح مؤهل للسكن كباقى بيوت الناس
الابنة فداء والمريضة بالسرطان شفاها الله فكانت فرحة جدا بترميم المنزل وشكله الجديد خاصة الغرفة الجديدة الخاصة بها وبشقيقاتها وقالت لم اكن اتوقع ان يصبح البيت بهذا الجمال وهذه الروعة واكثر ما يطمئننا ان البيت اصبح الان امنا نعيش وننام فيه ونحن مطمئنون ودون خوف .
كما تقدمت فداء ووالدها ووالدتها الشكر الجزيل لكل من تبرع وساهم في اتمام ترميم منزلهم وادخل الفرحة والطمانينة عليهم متمنين لاذاعة القدس وبرنامج اهل الخير الاستمرار في مساعدة الاسر الفقيرة والمحتاجة وادخال الفرحة على قلوب المزيد كما دخلت الفرحة قلوبهم .
شاهد فرحة العائلة بالفيديو والمنزل بالفيديو مع الحوار كاملاً
وهذا الحوار كاملاً
شاهد صور منزل العائلة
شاهد منزل عائلة أبو علي كيف كان قبل مساعدة أهل الخير من هنا