اثنا عشر عاما من العمالة .. تنتهى بالعار والحسرة والزنزانة

فند الخبير الامنى من وزارة الداخلية بالحكومة الفلسطينية بغزة الاستاذ محمد ابو هربيد ما جاء فى حديث ابو احمد احد عملاء الاحتلال خلال الحوار الذى اجراه مقدم برنامج "حسرة سجين" الزميل عماد نور الزى عرض فى حلقة الامس السبت فند الاخطاء التى وقع فيها هذا العميل والاسباب التى جعلته يقع فريسة سهلة للمخابرات الاسرائيلية التى تمكنت من تجنيده مدة اثنى عشر عاما. موضحا ان حسم القرار بالرفض يجب ان ياخذ فى اللحظات الاولى لعرض التخابر دون خوف او وجل والحذر من الاسلوب الناعم الذى تتبعه المخابرات الاسرائيلية التى تستعمل اسلوب الابتزاز بشكل مبطن كما حدث مع العميل ابو احمد.

واضاف ابو هربيد ان اكثر الاساليب تركيزا فى الايقاع بالفريسة هذه الايام هى وسائل الاتصال الحديثة كمواقع التواصل الاجنماعى وغيرها مؤكدا ان شعبنا الفلسطينى كله يعيش حالة مقاومة مع المحتل لذلك تجد حالة وعى لدى الغالبية العظمى من ابناء شعبنا فى التعامل الحذر مع هذه الاساليب.

كما اشار ابو هربيد لاهمية الحملات التى قامت بها وزارة الداخلية فى التصدى لحالة العمالة والتى اثبتت نجاحا واضحا فى نتائجها مشيرا ان الهدف منها التحذير من ممارسات العدو وتوضيحها للجمهور الفلسطينى الذى له الحق فى معرفة هذه الممارسات والتوعية بها
وطمان ابو هربيد ان اى شخص يقوم بتسليم نفسه سيتاكد من المعاملة الحسنة التى سيجدها من وزارة الداخلية والحفاظ على السرية والخصوصية وحفظ السمعة لاهله وذويه.

كما شكر الخبير الامنى اذاعة القدس على دورها المميز فى التصدى لظاهرة العمالة وحياها على دورها الاعلامى المقاوم وخص بالشكر برنامج "حسرة سجين" الذى يسعى للحد من الجريمة فى المجتمع وعلى راسها العمالة.

بدوره قال مقدم البرنامج عماد نوران موضوع العمالة خصص له حلقتان الاولى للتوعية الامنية باساليب الاحتلال وما يمكن ان يمارسه من ابتزاز وكيفية التصدى لذلك , اما الحلقة الثانية ستركز على التوعية الاجتماعية والارشاد الديني والعمل على نبذ العمالة من مجتمعنا والتى تؤدى بصاحبها الى التهلكة فى الدنيا والاخرة وتعود بالحسرة والندامة والسمعة السيئة علي الشخص واسرته.